كلمة معالي الامين العام للاتحاد:

السادة الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يشرفنـي وزملائي أعضاء مجلس الإتحاد العربي للتعليم التقني أن أوكد لكم أن الإتحاد العربي للتعليم التقني يسعى منذ إنشاءه _ وبالرغم من الصعوبات التي واجهته، إلى التعريف بأهمية التعليم التقني، وضرورة تعزيز مكانته كأحد المكونات الرئيسية والأساسية للمنظومة التعليمية والتدريبية في الاقطار العربية، والتنبيه إلى فرص العمل التي يمكن لهذا النوع من التعليم إيجادها للشباب في سوق العمل، وإلى القيمة المضافة التي يمكن أن يحققها خريجي هذا النوع من التعليم للاقتصاديات العربية.

إن التعليم التقني أصبح اليوم من الميادين التي ترصد لها الموارد المالية الهامة (اللازمة)، وتوجه إليها الموارد البشرية الواعدة من الإناث والذكور على السواء ، باعتبار أن الإستثمار في التعليم التقني هو إستثمار مضمون العوائد ومتعدد الفوائد.

وبالنظر إلى الأحداث التي تمر بها بعض الدول الأعضاء الآن إلا أن الإتحاد العربي للتعليم التقني يحقق للدول الأعضاء فرص التواصل فيما بينها من خلال برامجه ، وندواته ، ودوراته التدريبية (ورش العمل) وقد آن الأوان للإهتمام بالإستراتيجيات والسياسات التعليمة في مجال التعليم التقني وجودته، والإتحاد هو المظلة الملائمة للاتصال (والتعاون) فيما بين مؤسسات التعليم التقني والمنظمات العربية والدولية المعنية بهذا الشأن ولعل عام 2017م هو العام الذي يشهد انطلاقة الإتحاد في هذا الاتجاه من خلال توسيع قاعدة الاتصالات والتعاون وتبادل الخبرة والشراكة بكافة أشكالها.

وفي الختام أجدد شكري وتقدير للقائمين على التعليم التقني والمهني ببلادنا العربية أملا من الله أن يوفقنا لخدمة عالمنا العربي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته